السبت، 4 يناير 2014

قبائل صهناجة





صهناجة 

هي واحدة من أكبر الإتحادات القبائلية العربية في شمال غرب أفريقيا .
استقرت قبائل صهناجة في بداياتها في شمالي الصحراء الكبرى قادمة من اليمن ضمن جيش الملك فريقش أول من فتح إفريقيا والذي سميت باسمه . "قول"
أو بعد سيل العرم "قول"
وبعد وصول الإسلام، أصبحوا منتشرين أيضا في بلاد السودان 
(أي على ضفاف نهري السنغال والنيجر).  
 بدأت قبائل صهناجة تستقر تلقائيا في الأطلس المتوسط منذ القرن التاسع للميلاد، كما في جبال الريف وعلى الساحل الأطلسي للمغرب.
جزء من الصنهاجيين استقروا في شرق الجزائر (كُتامة)، ولعبوا دورا هاما في وصول الفاطميين للسلطة. سلالات صنهاجية مثل الزيريون والحماديون حكموا في إفريقية حتى القرن الثاني عشر.
في بداية القرن التاسع تشكلت مملكة قبلية من قبيلة لمتونة و مسوفة في ما يُعرف الآن بـ موريتانيا تحت نهر تلنتان (826م)، التي كانت تسيطر على طريق التجارة لغربي الصحراء الكبرى كما حاربوا ملوك “ما كان يوصف ببلاد السودان”.
ورغم أنهيار هذه الامبراطورية في بداية القرن العاشر إلا أن  العالم عبد الله بن ياسين الجزولي استطاع ان يُوحد القبائل في تحالف من المرابطين في منتصف القرن الحادي عشر للميلاد. وفي وقت لاحق استطاع هذا الإتحاد السيطرة على المغرب الأقصى وجزء من المغرب الأوسط، وإقليم الأندلس في إسبانيا، وكذلك إمبراطورية غانا.
سكان منطقة القبائل في الجزائر هي من نسل قبيلة كوتامة الصنهاجية، بخلاف عدة قبائل مغاربية وصحراوية (في الصحراء الموريتانية)، 
حيت إستطاعت في كثير من الأحيان الإبقاء على عناصر هامة من الثقافة الصنهاجية.
 
صنهاجة تنحدر من حمير من عرب اليمن ,
قاله : الطبري، والمسعودي، وعبد العزيز الجرجاني، وابن الكلبي، والبيهقي, وابن الأثير, وابن بطوطة, ومحمد امبارك اللمتوني, وغيرهم كثير
ومن صهناجة لَمْتُونَه، بفتح اللام وسكون الميم وضم التاء المثناة من فوق وسكون الواو وفتح النون وهاء في الآخر.

للمتونة هؤلاء كانو مُلوكاً بالمغرب الأقصى وبالأندلس، وكان أول أمرهم أن رياستهم بالصحراء آلت إلى يحيى ابن عمر تلميذ عبد الله بن ياسين، و بعد إستشهاده آلت إلى إبنه أبي بكر وعلت مكانته، وكثرت أتباعه، وفتح نواحي المغرب في حدود سنة أربعين وأربعمائة، ثم عاد إلى الصحراء ونزل عن بلاد المغرب لابن عمه يوسف بن تاشفين، ففتح المغرب الأقصى واستولى عليه، وملك مدينة فاس واختط مدينة مراكش في سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وعظم ملكه، واشتدت شوكته، وتلقب بأمير المسلمين. ثم ملك عدة نواحي من الأندلس وصار له من القوة ما ليس لغيره. وبقي الملك في عقبه إلى أن زال بملك الموحدين، أتباع المهدي محمد بن تومرت الذين بقاياهم إلى الآن قائمون بتونس بمملكة إفريقية.
ولا تزال للمتونة إمارة تكانت اللتي قاومت عاديات الزمن وظلت قائمة حتى إستقلال موريتانيا

هناك 4 تعليقات:

  1. بارك الله فيكم وشكرا لكم على هذه المعلومات التارخية الصحيحة

    ردحذف
  2. لماذا عرب المغاربة لايعترفون با عروبية صنهاجة
    هل هم يتجاهلون الموضوع أم ماذا

    ردحذف
  3. كلهم مغاربة وخصوصا المغرب الأقصى إمبراطورية الجغرافيا والتاريخ

    ردحذف
  4. شكرا على هذه المعلومات التاريخية الصحيحة

    ردحذف