الاثنين، 13 يناير 2014

يعربية صنهاجة

السلام عليكم اخواني الكرام
اما بعد
يقول المؤرخ المغربي ابن زرع الفاسي
ذكر محمد بن الحسن الهمذاني صاحب كتاب الاكليل في الدولة الحميرية ان صنهاجة فخد من ولد عبد شمس بن وائل بن حمير.و ان الملك افريقش لما ملك حمير خرج غازيا نحو بلاد المغرب و ارض افريقية فلما توغل بالمغرب بنى مدينة افريقية و هي مشتقة من اسمه و خلف بها من قبائل حمير و زعمائها صنهاجة ليردوا البربر على شاكلتهم و ياخدوا خراجهم و يدبروا امرهم.
قال الزبير بن بكار ان صنهاج ابا صنهاجة ابن حمير بن سبا و لد حمير بن سبا لصلبه.
قال الشاعر ابو فارس الملزوزي الزناتي
مرابطون اصلهم من حمير قد بعدت انسابهم عن مضر
كانوا ملوكا في الزمان الاول و امرهم و حالهم لم يجهل
يقول صاحب كتاب مفاخر البربر و منهم الشيخ الصوفي المفتي المحدث ابو عمر بن ميمون بن الخطاب.
رايت بخط  يده لمن ساله عن نسبه....
انا من الصنهاجيين فهذا النسب الحميري يسمى قحطاني
يقول الامام السيوطي الصنهاجي: بالكسر والسكون وجيم إلى صنهاجة قبيلة من حمير بالغرب.
قال النسابة ابو الحسن اليمني القرطبي
ومن قبائل حمير فرق من ذلك الملوك التبابعة وهم من ولد يقدم وآل المنتاب ملوك حسور.
وولد الملك عبد شمس منهم الاشموس وال ذي مناخ وكثامة، وعبهامة وصنهاجة، وزنانة، ولواثة، ومرانة، 
ومنهم العمالقة والاشعوب والعضاهب والشراعب منهم بنو مري وتنوح.
يقول ابن خلدون وفيما نقل الطبري في تاريخه أنه صنهاج بن يصوكان بن ميسور بن الفند بن أفريقش بن قيس‏.‏ وبعض النسابة يزعم أنه صنهاج بن المثنى بن المنصور بن المصباح بن يحصب بن مالك بن عامر بن حمير الأصغر من سبأ كذا نقل ابن النحوي من مؤرخي دولتهم وجعله ليحصب‏.
وقال ابن حزم‏:‏ هو أفريقش بن قيس بن صيفي أخو الحرث الرائش وهو الذي ذهب بقبائل العرب إلى أفريقية وبه سميت وساق البربر إليها من أرض كنعان مر بها عندما غلبهم يوشع وقتلهم فاحتمل الفل منهم وساقهم إلى أفريقية فأنزلهم بها وقتل ملكها جرجير ويقال إنه الذي سمي البرابرة بهذا الاسم لأنه لما افتتح المغرب وسمع رطانتهم قال‏:‏ 
ما أكثر بربرتهم فسفوا البرابرة والبربرة في لغة ولما رجع من غزو المغرب ترك هنالك من قبائل حمير صنهاجة وكتامة فهم إلى الآن بها وليسوا في نسب البربر قاله الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والسهيلي وجميع النسابين‏
نورد أيضاً في هذا السياق، ما قاله أبو الفتح المنصور الأمير الصنهاجي عن نفسه، وعن أجداده، عندما تولّى الإمارة في القيروان سنة 374 (983م). فقد خطب في الحاضرين وقال لهم: "إنّ أبي وجدي أخذا الناس بالسيف قهراً وأنا لا آخذهم إلاّ بالإحسان. وما أنا في هذا الملك، ممن يولى بكتاب، ويعزل بكتاب، لأني ورثته عن آبائي. وأجدادي ورثوه عن آبائهم، وأجدادهم حمير".
يقول عنها صاحب الحلل ليس بين لمتونة وبين البربر نسب إلا الرحم" (ص17) وأن صنهاجة من حمير قدمت من اليمن واستوطننت الصحراء وأن أفرادها "تبربرت ألسنتهم بمجاورتهم البربر وكونهم معهم ولمصاهرتهم إياهم" (ص19
و ايضا ذكر صاحب الحلل ان المعتمد بن عباد خاطب يوسف بن تاشفين بسيد حمير و مليكها الاكبر.
و ايضا اصحاب بيوتات فاس الكبرى يصفون صنهاجة بالعرب و غيرهم من مصمودة و زناتة بالبربر.
يقول الشريف الادريسي صنهاجة ولمطة أخوان لأب واحد وأم واحدة وأبوهم لمط بن زعزاع من أولاد حمير
يقول ابن بطوطة
ومن الغرائب أن أهل هذه المدينة أشبه الناس بأهل المغرب في شؤونهم. نزلت بدار الخطيب بمسجدها الأعظم، وهو عيسى بن علي، كبير القدر كريم النفس. فكان له جوارٍ مسميات بأسماء خدام المغرب، إحداهن اسمها بخيتة والأخرى زاد المال. ولم أسمع هذه الأسماء في بلد سواها. وأكثر أهلها رؤوسهم مكشوفة، لا يجعلون عليها العمائم. وفي كل دار من دورهم سجادة الخوص، معلقة في البيت، يصلي عليها صاحب البيت، كما يفعل أهل المغرب. وأكلهم الذرة. وهذا التشابه كله مما يقوي القول بأن صنهاجة وسواهم من قبائل المغرب أصلهم من حمير









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق